لاتطمعوا بالكهرباء فأنهُ
ترفٌ يذكركم بدنيا فانية
فنبيكم قد عاش كلَ حياتهِ
في ضوءِ فانوسٍ حياةً راضيه
لم يقتنِ في بيتهِ ثلاجةً
او صحنَ دشٍ في سطوحٍ عالية
لم يعرف التبريدَ في قيظِ اللظي
كانت مهفتُه لذلك كافية
ماذا دهاكم هل نسيتم حيدراً
قضي لياليه ببطنٍ طاوية
وخذوا ابا ذرٍ مثالا عندما
يختار من خشن الثياب البالية
فاخشوشنوا حتي تدومَ بعزةٍ
نعماؤكم ودعوا الحياة كما هي
المترفون سيصطلون بنارها
والمعدمون لهم جنانٌ زاهية
لاتتركوا النسوانَ تُظهُر اعيناً
حوراً لترشقنا سِهاما حامية
لغةُ العيونِ اشدُ فتكًا بالوري
من كلِ اسلحِة العدوِ الغازية
فاللهُ ماخلقَ النساَء لفتنةٍ
خُلقت نساؤكمُ لغسلِ الآنية
لاتنشدوا التغييرَ فهو حماقةٌ
ماذا جنيتم من زوالِ الطاغية
اذ راحَ صدامٌ وخلفَ بعدهُ
تسعينَ صداماً بنفسِ المافية
قد بدلوا بنطالَهم بعمامة ٍ
و كووا جباهَهُمُ فكانت قاسية
لاتُزعجوا حكامكم بمطالبٍ
ناءت بها حتي الجبالُ الراسية
الغازُ والبنزينُ شرٌ مطلقٌ
لم تستقم بهما بلادٌ نامية
حيث التلوثُ قد يعمُ ديارَكم
و هواءَكم وكذا السماءَالصافية
لاتثقبوا الاوزونَ فالارضُ التي
ترثونها ام ٌ رؤوم ٌ حانية
لاتركبوا سيارةً بدخانها
تتلوثُ الاجواءُ وهي الصافية
ما ضرَ أن تطئوا الحميرَ فأرضُكم
ملأي باصنافِ الحميرِ الغالية
من سادةٍطبعَ الوقارُ وجوهَهم
فاقوا به حقاً وقارَ معاوية
وادعوا دعاءَ الافتتاح فأنهُ
سيزيدكم حتماً غنيً ورفاهية
واتلوا دعاءً للثمالي الذي
لولاه ُمابقيت لكم من باقية
ودعا كميلٍ قد يقيتُ جياعَكم
لو انهُ يُتلي بروحٍ سامية
هيا الطموا يا سادتي وتطبروا
هيا اهرقوا هذي الدماء الزاكية
لم يخلق الرحمنُ أجملَ منظراً
من لاطمينَ علي صدورٍ عارية
يسترخصونَ دماءَهم و لعلَها
عادت لأرخصَ من بِراز ِالماشية
سلمت يدا ايرانَ لما صدرَت
لبلادِنا ذي التكنولوجيا الراقية
هذي الزناجيلُ المسننةُ التي
تَذرُ الظهورَ مسنناتٍ دامية
تلك السيوفُ هوت بكلِ صلابةٍ
فوقَ الرؤوسِ اللامعاتِ الخاوية
لاتجعلوا الموبايل يُفسدُ عيشَكم
باغٍ أتاكم من بلادٍ باغية
عاشورُكم ملأ الشوارعَ قيمةً
رمضانُكم ملأ البيوتَ زلابية
ومواكبُ العَزَواتِ تَتْري كلما
مرَت مناسبةٌ تُفرخُ ثانية
فَلِمَ التذمرُ والحياةُ رغيدةٌ
وعلائمُ الفرحِ المميزِ بادية
هذا العراقُ و هذهِ مأساتُهُ
إنَ العراقَ يسيرُ نحوَ الهاوية
كوثر الحبوري
ترفٌ يذكركم بدنيا فانية
فنبيكم قد عاش كلَ حياتهِ
في ضوءِ فانوسٍ حياةً راضيه
لم يقتنِ في بيتهِ ثلاجةً
او صحنَ دشٍ في سطوحٍ عالية
لم يعرف التبريدَ في قيظِ اللظي
كانت مهفتُه لذلك كافية
ماذا دهاكم هل نسيتم حيدراً
قضي لياليه ببطنٍ طاوية
وخذوا ابا ذرٍ مثالا عندما
يختار من خشن الثياب البالية
فاخشوشنوا حتي تدومَ بعزةٍ
نعماؤكم ودعوا الحياة كما هي
المترفون سيصطلون بنارها
والمعدمون لهم جنانٌ زاهية
لاتتركوا النسوانَ تُظهُر اعيناً
حوراً لترشقنا سِهاما حامية
لغةُ العيونِ اشدُ فتكًا بالوري
من كلِ اسلحِة العدوِ الغازية
فاللهُ ماخلقَ النساَء لفتنةٍ
خُلقت نساؤكمُ لغسلِ الآنية
لاتنشدوا التغييرَ فهو حماقةٌ
ماذا جنيتم من زوالِ الطاغية
اذ راحَ صدامٌ وخلفَ بعدهُ
تسعينَ صداماً بنفسِ المافية
قد بدلوا بنطالَهم بعمامة ٍ
و كووا جباهَهُمُ فكانت قاسية
لاتُزعجوا حكامكم بمطالبٍ
ناءت بها حتي الجبالُ الراسية
الغازُ والبنزينُ شرٌ مطلقٌ
لم تستقم بهما بلادٌ نامية
حيث التلوثُ قد يعمُ ديارَكم
و هواءَكم وكذا السماءَالصافية
لاتثقبوا الاوزونَ فالارضُ التي
ترثونها ام ٌ رؤوم ٌ حانية
لاتركبوا سيارةً بدخانها
تتلوثُ الاجواءُ وهي الصافية
ما ضرَ أن تطئوا الحميرَ فأرضُكم
ملأي باصنافِ الحميرِ الغالية
من سادةٍطبعَ الوقارُ وجوهَهم
فاقوا به حقاً وقارَ معاوية
وادعوا دعاءَ الافتتاح فأنهُ
سيزيدكم حتماً غنيً ورفاهية
واتلوا دعاءً للثمالي الذي
لولاه ُمابقيت لكم من باقية
ودعا كميلٍ قد يقيتُ جياعَكم
لو انهُ يُتلي بروحٍ سامية
هيا الطموا يا سادتي وتطبروا
هيا اهرقوا هذي الدماء الزاكية
لم يخلق الرحمنُ أجملَ منظراً
من لاطمينَ علي صدورٍ عارية
يسترخصونَ دماءَهم و لعلَها
عادت لأرخصَ من بِراز ِالماشية
سلمت يدا ايرانَ لما صدرَت
لبلادِنا ذي التكنولوجيا الراقية
هذي الزناجيلُ المسننةُ التي
تَذرُ الظهورَ مسنناتٍ دامية
تلك السيوفُ هوت بكلِ صلابةٍ
فوقَ الرؤوسِ اللامعاتِ الخاوية
لاتجعلوا الموبايل يُفسدُ عيشَكم
باغٍ أتاكم من بلادٍ باغية
عاشورُكم ملأ الشوارعَ قيمةً
رمضانُكم ملأ البيوتَ زلابية
ومواكبُ العَزَواتِ تَتْري كلما
مرَت مناسبةٌ تُفرخُ ثانية
فَلِمَ التذمرُ والحياةُ رغيدةٌ
وعلائمُ الفرحِ المميزِ بادية
هذا العراقُ و هذهِ مأساتُهُ
إنَ العراقَ يسيرُ نحوَ الهاوية
كوثر الحبوري